٤ أغسطس ٢٠٠٧

بين شطين ومية



كل يوم شغل , كل يوم نفس الاشكال الضالة اللى الواحد مضطر معاها يبتسم الابتسامة البلهاء اياها كل ما تشوف خلقهم , نقدر نسمية نفاق اجتماعى
واللة مانا رايح الشغل النهاردة , ترررن ترررن الو حسام بك ازيك يابنى اية نظامك نشد على اسكندرية , طب مش كونت تقولى من الاول عشان اجهز نفسى , تجهز اية وبتاع اية هوة انتا هتفتح عكا؟؟, المهم المعاد على واحدة ونص يللا سى يو, المعاد رمسيس عند اشهر محل كبدة وسجق (اللى تحت الكوبرى) انا فاكر انى حضرتة ايام ما كان (الشندوشت) ب 15 قرش وتلاقى امم علية (العجيب ان ما فيش لا كلب ولا قطة فى المنطقة كلها (طازة ويفضل طازة), منظر مهول ناس من كل حتة مستنيين زينا بالضبط مكروباس اسكندرية , ادى واحد اتنين ..... دول حوالى متين نفر يا نهار الوان, هنركب ازاى ,الرجالة بتضرب بالبوكسات حتى الستات بتجرى على المكروباصات وبتضرب بالشلاليت واللى يرمى اى ورقة على الكرسى جواة ويقولك حاجز 5 كراسى , بجد حاجة قلة قيمة والناس بتتصرف زى الرعاع , منظر زبالة , طبعا مع جو زى دة ما ركبناش قبل الساعة تلاتة , دة حتى السواق لما جيت اتكلم معاة لقيتوا مش عارف طريق اسكندرية , ازاى يا عم؟؟ ما هو يا بية انا خطى مدينة نصر –رمسيس وباعمل الدور دة كادوة (يا عينى ع الكومبليمو).
اهى كملت العربية مش مكيفة طبعا والساعة تلاتة يعنى هنوصل اسكندرية متفحمين , بس كلة يهون عشان نطفش من المحروسة, وصلنا على ستة كدة , سبحان اللة مع انى شفت البحر مليون مرة قبل كدة الا انى ما باقدرش ارفع عينى من علية, منظر خلاب والنسمة وااااااااااااو , حيلكوا يا شباب لازم الاول نروح نحجز الفندق , مكانة فى محطة الرمل , هوة مش كلاس اوى بس شغال , فى الدور الثامن , العمارة شكلها على الطراز الرومانى , يااة دى ما تقلش عن متين وخمسين سنة, الحمد للة اخيرا مكان ضلة , انت ريحت قوم , اقوم ؟؟ عاوزين ننزل المية, ما تخلوها بكرة؟, لا لا النهاردة , امرى للة وقف يا عم خدنا معاك لاقرب شط, امرك يا بية عاوزين حاجة مكن واللا اى كلام والسلام؟ مكن؟ هوة احنا رايحين نحشش, لا حاجة معقولة , اللة وقف هنا دة شط ستانلى , يا للجمال, المية بتبرق زى ما تكون خلاص الموج هيتكلم , الى الماااااءو انا بقالى مددة مش باعوم بس يوميها بجد انبسط اوى وقعدنا فى امية لغاية المغرب ياااة رجعتونى لايام جميلة ايام ما كنا بنطلع مع اصحابنا فى الكلية العريش والمقالب اللى يا ما عملناها فى بعض والطبيخ المضروب , فينك يا عمنا ؟؟

٣١ يوليو ٢٠٠٧

كلاكيت تانى مرة

طب وبعدين يا بو حميد هتفضل قاعد فى الشغل كدة زى قرد قطع
وانا جاى النهاردة الصبح فى الباص ع الشغل زى اى واحد سوابق رايح يفحت فى الجبل (اشغال شاقة) وباجر رجلى جر بابص كدة على الشركة بنظرة قرف لقيت العيال صحابى واقفين على ناصية الشارع بينى وبينكو ما صدقت رحت حاشر راسى كدة وسطيهم وهاتك يا كلام , بجد هما لذاذ وناس دمها شربات واتفقنا اننا نخطف لنا يومين فى اسكندرية طب ازاى هو حد يقدر يتحرك فى الجو المنيل دة , متهيالى كدة من حرارة الجو ممكن نلاقى الحمام طاير محمر فى الهوا (واللة انا مش ضارب برشام ولا حاجة انما كدة زى ما تقولوا تاملات كونفوشيوسية)
بس يا شباب نسافر الساعة واحدة بالليل , معاد تحفة , انما يا حلو منك لة معناة اننا نعد صيع هناك طول النهار بدون ماوى , نفكر نفكر بس زميلتنا كاميليا عندها خالة شغالة مدير مدرسة وست واصلة وطبعا رحنا لها بلباقة ونفاق عالى اوى (مش متعودين احنا على كدة) اية يا بنتى الشياكة دى كلها شكلك زى الموديلز (يا رب سامحنى كدبة بيضة) , بصت لنا كدة بنظرة بتفكرنى بفيلم اللى بالى بالك لما رياض المنفلوطى قفش اللمبى , طب سيبونى افكر , تفكرى اية يا عم المهم وبجد غتتنا عليها اوى لحد ما كلمت خالتها وطلع فعلا فى شقة (يا مانتا كريم يا رب) اوووب بس دى ع البلاط (مش مشكلة افرشوا جرايد) جرايد؟؟ هوة احنا فيران , دة كمان ما فيش فيها ولا لمبة , لا باة دة مش مصيف دة تعذيب
مش عارف لية ساعتها كدة افتكرت حتة من فيلم بتاع حسن يوسف وسعاد حسنى لما كانوا فى المصيف ومعاهم الثلاثى (انا قريت فى مجلة هندية علمنى العوم والنبى يا احمد) , )