٣١ يوليو ٢٠٠٧

كلاكيت تانى مرة

طب وبعدين يا بو حميد هتفضل قاعد فى الشغل كدة زى قرد قطع
وانا جاى النهاردة الصبح فى الباص ع الشغل زى اى واحد سوابق رايح يفحت فى الجبل (اشغال شاقة) وباجر رجلى جر بابص كدة على الشركة بنظرة قرف لقيت العيال صحابى واقفين على ناصية الشارع بينى وبينكو ما صدقت رحت حاشر راسى كدة وسطيهم وهاتك يا كلام , بجد هما لذاذ وناس دمها شربات واتفقنا اننا نخطف لنا يومين فى اسكندرية طب ازاى هو حد يقدر يتحرك فى الجو المنيل دة , متهيالى كدة من حرارة الجو ممكن نلاقى الحمام طاير محمر فى الهوا (واللة انا مش ضارب برشام ولا حاجة انما كدة زى ما تقولوا تاملات كونفوشيوسية)
بس يا شباب نسافر الساعة واحدة بالليل , معاد تحفة , انما يا حلو منك لة معناة اننا نعد صيع هناك طول النهار بدون ماوى , نفكر نفكر بس زميلتنا كاميليا عندها خالة شغالة مدير مدرسة وست واصلة وطبعا رحنا لها بلباقة ونفاق عالى اوى (مش متعودين احنا على كدة) اية يا بنتى الشياكة دى كلها شكلك زى الموديلز (يا رب سامحنى كدبة بيضة) , بصت لنا كدة بنظرة بتفكرنى بفيلم اللى بالى بالك لما رياض المنفلوطى قفش اللمبى , طب سيبونى افكر , تفكرى اية يا عم المهم وبجد غتتنا عليها اوى لحد ما كلمت خالتها وطلع فعلا فى شقة (يا مانتا كريم يا رب) اوووب بس دى ع البلاط (مش مشكلة افرشوا جرايد) جرايد؟؟ هوة احنا فيران , دة كمان ما فيش فيها ولا لمبة , لا باة دة مش مصيف دة تعذيب
مش عارف لية ساعتها كدة افتكرت حتة من فيلم بتاع حسن يوسف وسعاد حسنى لما كانوا فى المصيف ومعاهم الثلاثى (انا قريت فى مجلة هندية علمنى العوم والنبى يا احمد) , )