٢١ يناير ٢٠١٠

ياتى الامل



فى عز الليل الغارق

عندما تتخلى عنك احلامك

وتتسرب من بين يديك امالك

ابتسم

فان اللة يجعل بعد العسر يسرا

والحياة لا تسير ابدا على وتيرة واحدة

فبعد الليل ياتى الفجر بالضياء

وبعد التعب تاتى الراحة

وبعد الياس ياتى الامل

١٨ يناير ٢٠١٠

طفولة



جلست اقلب فى اوراق الذاكرة

ذاكرتى ارهقتها السنين وضربات الايام

سرحت استرجع ايام الطفولة والمراهقة

بكل ما فيها من براءة او جنون

انى احتاج الى جرعة مقوية من السعادة

السعادة التى ارتبطت اكثر مب مضى من سنين

لم تعد الايام كما كانت

ولا النفوس ولا الناس حتى الصخور تغيرت

حتى العلامات تاهت وتاة منا الطريق

اتوق الى يوم مثل هذا

١٦ يناير ٢٠١٠

لحظة هدوء



لية الناس بقت كدة

كل يوم باشوف كمية حوادث تقطع القلب على الطريق الدائرى وفى الاوتوستراد

ناس كانت رايحة الشغل مستعجلة

ناس رايحة تقابل ناس بتحبها

وناس رايحة اول يوم فى شغلها

وناس بتحلم وناس بتتمنى

كل دة يموت وينتهى فى لحظة

لحظة تهور تنهى حياة العشرات

تحطم امالهم وامال كل اللى بيحبوهم

عشان خاطر الناس اللى خايفة عليكوا

لحظة هدوء

١٤ يناير ٢٠١٠

نسمات





اد اية بابقى نفسى انام كمان شوية كل يوم الصبح قبا ما انزل الشغل

الدفا تحت البطانية جميل والجو برة برررررررررررررررررد

كل يوم بانزل الشغل من ستة الصبح بابقى فى الشارع

واد ما باكون فرحان انى لوحدى فى الشارع الهادى

ما فيش دوشة ولا عربيات ولا ناس طبعا هوة فية حد بينزل بدرى كدة يعنى؟

الجو بيكون برررررررد قوى وباشد اللبس عليا جامد وبرضة ما فيش فايدة

الهوا بيتسرب ليا وباحس انى باتجمد

انما المنظر اد اية خلاب الصبح

الشمس يا دوب لسة بتطلع مكسوفة من ورا السحاب

والهوا بيحرك الشجر

والريح بتشاغل اوراقها

بجد اد اية الكون جميل

سبحانك يارب

١٣ يناير ٢٠١٠

من نبع الضياء



اليسا

لحن شديد النعومة وسط حياة صاخبة

احساس يصعد بك درجات الرومانسية

زهرة بانسية فى بستان الاحلام

بهذا الثوب المتالق

تبدو كزهرة برية لا تزال تتفتح للحياة

باغنيات رقيقة الملمس

تمس القلب برفق

فيترك كل ما علق بة من هموم وينصت فقط الى النعومة

١٢ يناير ٢٠١٠

حبة عشق




اعشق هذا المكان بشدة
هنا تمتزج حضارات وروح البشرية
خليط من عسل نقى بروح النسمات
اتمشى بين الشوارع القديمة شتاء
اعشق حبات المطر المتساقطة على ضفاف الشارع
كل حبة مطر وكل حبة رمل بها حب وعشق خاص لتراب هذا المكان
اول ما تطا اقدامى الاسكندرية عيناى تنجذب تلقائيا الى الماء
الى البحر العظيم
الى امواجة الدافئة
الى سحابات سمائة السائرة
الى ارتطام الموج بالصخور
الى القلعة العريقة
الى قايتباى
الى كل جدرانة واسوارة بلونها المميز
اعشق بشدة تسلق الكتل الصخرية عند القلعة من السور الخلفى
واتسلق الى اقرب نقطة عند الامواج
معى جهاز راديو صغير
انصت الى الموسيقى وعينى مشدودتان نحو البحر
يالة من خيال

١٠ يناير ٢٠١٠

نداء من الماضى




اشتاق الى كل ما هو قديم

اتصفح اوراق ذاكرتى

طفولتى الصغيرة

شوارع مررت عليها

مدرستى والرصيف الذى كنا نقيم علية دورى الكرة

ليس هنا فقط بل هناك وايضا هناك

كانت مدرستى فى روكسى وكانت محيطة بها اماكن شديدة الجمال وكنا نلعب الكرة فى كل مكان

اتذكر عندما كنا نهرب من الحصص الاخيرة ونتسابق الى حديقة الميريلاند

ونقفز من الاسوار لان بوابة الدخول بعيدة جدا

ونلعب الكرة بالساعات

ضحكاتنا المرحة لم تكن تنقطع ابدا

يومها كنا فى الشتاء وتزحلقت ووقعت فى الطين

كان يستحيل ان اذهب للبيت بهذا المنظر

اخذت خرطوم الحيقة وغسلت نفسى بالكامل وانا ارتجف من البرد

وضحكنا انا واصدقائى كثيرا جدا

ان اصواتهم تنادينى من الماضى