٨ أغسطس ٢٠٠٩

من حنينى...



يتزاحم بداخلى الاحساس عندما انظر لهذة الصورة

اتذكر طفولة بريئة مليئة بالرقة على شاطىء بورسعيد

قصور الرمال التى بنيتها

الحفرات الصغيرة التى كنت احفرها بيدى الصغيرتان

كمن ينجم عن الماء او الذهب

او عن لحظات من ماس

عن ضحكات صاخبة

عن مرح بة شقاوة الطفولة

ذهبت ولم تعد من وقتها

احس بالحنين الشديد

٦ أغسطس ٢٠٠٩

عيون...

قدماى تؤلمنى كثيرا من الانتظار

عيونى تدور فى كل مكان

تبحث عن ركن مفقود

اين ذهب؟

انظر بداخلى.. بداخل تكوينى

هل ما زلت انا؟

شىء ما فسد..

شىء ما تغير الى لون شاحب..

اووة لقد وجدتها

انها منزوية هناك فى ركن مظلم

لا تكاد تبين

احاول التقاطها فتفلت ثانية

اتدرون ما هى

انها نقطة صدق مع النفس